يتحدث الشيخ عن ترك الذنوب يكفى إلى هذا الحد يكفى معاصى وذنوب وأنك تغضب الله عز وجل ,خرجت من بطن أمك وذهبت للمعاصى والذنوب , يا أيها التائب.. يا أيتها التائبة يا من يريد ترك الذنوب ارفع يديك إلى الذي يسمع الدعاء ويكشف البلاء، لعل الله أن يرى صدقك ودموعك وتضرعك فيعينك ويمنحك القوة على ترك الذنوب.
قال تعالى: (( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )) وقال: (( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ
مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ))[
مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ))[
وكم من رجل وامرأة كانا يجدان صعوبة في ترك بعض الذنوب ولكنهم لما التجئوا إلى الله وجدوا التوفيق والعون الرباني، وما أجمل الدعاء في السجود في تلك اللحظة ” وأنت ساجد تكون قريباً من الله “.
قال صلى الله عليه وسلم: ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء ). فيا غالي ويا غالية ” ابك في سجودك
وأبشر بخير “.
وأبشر بخير “.
المجاهدة؛ لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة.. إن ذلك يحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة، ولكن اعلم أن المجاهدة دليل على صدقك في ترك الذنوب وربنا تبارك وتعالى يقول: (( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )
معرفة عواقب المعصية ونتائجها؛ إنك كلما تفكرت في النتائج المترتبة على الذنوب فإنك حينها تستطيع تركها.
فمن عواقب الذنوب ” الهم والغم والحزن والاكتئاب والضيق، والوحشة بينك وبين الله.. وغيرها من عواقب الذنوب ”
استغفر الله العظيم واتوب اليه
ردحذفشكراً على مرورك الطيب x-)
اللهم اغفر لنا وارحمنا اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عما سواك
ردحذفشكراً على مرورك الطيب x-)
ربنا يبارك فيكم وينفع الإسلام بكم
ردحذف